المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان
أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، منطقة صور. الذكرى السنوية ال 17، للعملية البطولية النوعية التي نفذتها مجموعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، اغتيال وزير السياحة الصهيوني المتطرف "رحبعام زئيفي" ، ردًا على قيام العدو الصهيوني باغتيال الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى
وبالمناسبة، وتأكيدًا على تمسك شعبنا بخيار الوحدة، والصمود والمقاومة، ودعمًا وإسنادًا لمسيرات العودة ، ورفضًا لكل المؤامرات الهادفة لتصفية حقوقه الوطنية والتاريخية، وتضامنًا مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال نظمت الجبهة لقاءًا تضامنيًّا حاشدً في مخيم برج الشمالي، قاعة مركز الشباب الفلسطيني، حضره ممثلون عن الأحزاب، والفصائل، واللجان، والاتحادات، والمؤسسات، والجمعيات، وقيادة، وكوادر، وأعضاء الجبهة وأنصارها، وحشد جماهيري من أبناء الشعب الفلسطيني.
بدايةكانت كلمة ترحيبية بالحضور، وبتوجيه التحية لأبطال العملية، والأسرى، قدمها عضو قيادة الجبهة في المخيم إبراهيم خطاب.
ثم كانت كلمات بالمناسبة، لكلّ من: عضو قيادة منطقة صور سمير مرعي، عن الحزب الشيوعي اللبناني، وعضو قيادة إقليم لبنان أبوعماد عيد، عن الجبهة الديمقراطية، ومسؤول العلاقات الفلسطينية الحاج صدر داود، عن حركة أمل، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية في لنان، أبو العبد الراشدي.
وقد أشادت الكلمات بمنفذي العملية البطولية، وبالدورالكفاحي المتميز للجبهة، كما أكدت على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها مؤامرة القرن الأمريكية- الصهيونية، الهادفة لتصفية الحقوق، والقضية الفلسطينية، في ظل الصراعات العربية، كما أكدت الكلمات على دعم مسيرات العودة، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة من دون أي مقابل سياسي للعدو، والتمسك بالمقاومه بكافة أشكالها، وتعزيز صمود شعبنا في القدس، عاصمة فلسطين الأبدية، مشيرة إلى أن هذا يتطلب تنفيذ قرارات المجلس الوطني، والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفقًا لمندرجات لقاء بيروت، لتفعيل وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية، والدعوة لمجلس وطني فلسطيني توحيدي، لبناء إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة العدو، كما أكدت الكلمات على دعم صمود، ونضال اللاجئين في لبنان بإعطائهم الحقوق المدنية والإنسانية، ما يعزز دورهم و تمسكهم بحق العودة إلى ديارهم، ورفض كافة المشاريع التي تستهدف إلى شطب حق العودة.
