مصطلح جديد اقتحم الادبيات الفلسطينيه بسلاسه ومرونه واصبح ترداده بكل لازمه ويدغدغ خيال الكثيرين: منهم من يعاني من استمرار الحصار والعدوان الدائم لآلة الاحتلال الاسرائيلي
ومنهم من يتوهم بحصاد اثمان سياسيه خاصه وفئويه،
واضحى اولوية تقديم هذا الخيار على الملفات الاخرى
هاجس يقلق الكثيرين ومؤسف ان يقدم اي ملف على انهاء الانقسام والانسحاب من مفاعيل الانقلاب مع اهمية تخفيف القلق والتوجس من استمرار الاعمال العدوانيه للاحتلال الاسرائيلي
ان مهمة (المقاومه) هو بذل الجهد اللازم لحماية شعب المقاومه والاستعداد الدائم للدفاع عن الشعب والارض والتكيف مع موازيين القوى وخلق معادلات تتيح لجم همجية العدو وامعانه في القتل والقصف والتدمير واشعاره بأن عدوانه ليس نزهة
التهدئه وتبريد الجبهه واجب ان يكون قرارا داخليا وليس مشروع تفاوضي مع المحتل
.ببساطه فصائل الثوره الفلسطينيه هي من يجب وبمشروع وطني واضح يهدف الى تراكم انجازات للشعب الفلسطيني هي ان تأخذ هذا القرار بدون التشاور او التفاوض مع المحتل
ان لفت الانتباه لمأساة المحافظات الجنوبيه (غزه) لا يكون من خلال تقديم ملف التهدئه بل من خلال الالتزام الكامل والامين لأتفاق المصالحه وما سبقه من تفاهمات واخرها الاتفاق الموقع برعاية الاشقاء المصريين في ١١/١٠/٢٠١٧
والاجتماع الموسع للفصائل الفلسطينيه بتاريخ٢١/١١/٢٠١٧ الذي ايد وبارك الاتفاق والتحمل المشترك والموحد لأعباء المرحله والتخلص من تداعيات ما سبق من عمر الانقلاب...
التهدئه او التحريك قرار وطني فلسطيني شامل يأخد بعين الاعتبار المصالح الوطنيه العليا والمنافع السياسيه التراكميه علي طريق تجسيد الدوله الفلسطينيه المستقله على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين
ان الخطوه الاولى على طريق تخفيف الآلام والحصار : هو تضمير تعبير التهدئه واعتباره شأن داخلي خاص تتخذه الاطر الفلسطينيه بمعزل عن اعتباره ملفاً تفاوضيا مع الاحتلال (رغم اهمية الهدوء واستعادةالانفاس )والتجهيز لاستمراريه المقاومه الشعبيه المتفق عليها وطنيا والمكفوله شرعيا دوليا بالحق على ممارسة كافة اشكال النضال لمواجهة الاحتلال
بالدروس المستفاده ان المحتل الاسرائيلي لا قيم اخلاقيه لديه للالتزام باي اتفاق او معاهده او تفاهم بل دائما" يعمل على فرض الوقائع وكسب الوقت
. بدون اتفاق مباشر او غير مباشر لما سمى تهدئه
لن يفك الحصار ويخفف المعاناة عن المحافظات الجنوبيه (غزه
) استعادة وحدة المحافظات الجنوبيه والشماليه وعاصمتنا القدس الطريق الاسلم لفرض معادلات التهدئه...
ان الادارة الامريكيه الى تغيير ولن يخلد السيد ترامب رئيسا" والمقاومه الشعبيه الشامله الى دوام وفرض وقائع جديده.
التهدئه وجهة نظر داخليه فلسطينيه قرارها يجب ان يكون داخل الاطار الفلسطيني ليكون سلاح بيد الدبلوماسيه الفلسطينيه لتبيان حجم الهمجيه المتوحشه للاحتلال ان كان بالحصار او القصف والتدمير والاغتيال...
جمال خليل
ابو احمد( لبنان )