و يتفقد مشروع الاعمار و يلتقي الفصائل واللجنة الشعبية الفلسطينية و عدد من العائلات و الشخصيات و المناضلين ...
جال وفد من قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ترأسه الرفيق علي فيصل عضو مكتبها السياسي و امينها في اقليم لبنان و عضوية الرفاق ابو لؤي أركان بدر عضو المكتب السياسي وفادي بدر مسؤول الجبهة في المخيم .
ابتدأت جولة فيصل بزيارة تفقدية لورشة الأعمار في الرزمة الخامسة والتقى بعدد من العمال واستكمل جولته في الرزمة السادسة .
و التقى بعدد من العائلات و قدم واجب العزاء بالشاب المغدور نضال ربيع ، و بالسيدة الراحلة ام احمد العلي ، كما التقى بعدد من الشخصيات و المناضلين من ابرزهم الرفيق ابو محمد سعيد غنيم .
و قد اختتم الوفد جولته باللقاء مع مسؤولي الفصائل واللحنة الشعبية الفلسطينية في مخيم نهر البارد .
و قد استمع فيصل للفصائل الذين قدموا عرضا وافيا عن المشكلات الاجتماعية والخدماتية وبطئ الأعمار و مشكلة التغذية بالمياه في المخيم القديم والمياه المالحة في الجزء الجديد من المخيم ، وتخلف الأونروا عن الالتزام بالموعد المحدد لمعالجة هذه المشكلات عبر حفر ستة آبار . اضافة إلى مشكلة الاستشفاء و معاناة المرضى و اكتظاظ الصفوف بالمدارس التي يصل بعضها الى حوالي ٥٨ طالب في الصف الواحد ة وعدد من الشواغر في الاساتذة ووقف التوظيف بذريعة الأزمة المالية .
و طالب مسؤولي الفصائل الرفيق علي فيصل بنقل هذه المعاناه لإطار القيادة السياسية للفصائل في لبنان من اجل وضع حد لمعاناة ابناء المخيم بعد مرور احدى عشر عاما على الماساة .
بدوره اكد فيصل بان الجبهة كانت و مازالت و ستبقى إلى جانب مخيم نهر البارد و عموم أبنائه و فصائله و مؤسساته و حراكاته ، م شددا على ضرورة تحمل الاونروا مسؤولياتها في انهاء معاناة المخيم بالعمل على توفير الاموال المطلوبة لاستكمال اعمار المخيم بجزئيه القديم و الجديد و التعويض على العائلات و التجار و اصحاب المؤسسات و المصالح و السيارات و المزوعات الخ . اضافة لضرورة اعادة العمل بخطة الطوارئ الاغاثية و تحسين الخدمات التربوية و الاستشفافية و الاغاثية لابناء المخيم و للمهجرين من سوريا ، محذرا من خطورة استهداف الاونروا ، داعيا الى التصدي لصففة القرن و احباط مشاريع استهداف قضية اللاجئين و حق العودة من بوابة تصفية الاونروا و وقف خدماتها و تقديماتها .
و شدد فيصل بانه سينقل صوت الفصائل في البارد لهيئة العمل الوطني في اجتماعها القادم .
و ختم فيصل بضرورة انهاء الانقسام و تصعيد المقاومة بكافة اشكالها و استمرار مسيرات العودة و تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني ، لان ذلك هو المدخل لمواجهة صفقة العصر و التصدي للاحتلال و الاستيطان و القضم و التهويد و يهودية الدولة .
الاعلام المركزي للجبهة
الاثنين ١١ ايلول ٢٠١٨
الاثنين ١١ ايلول ٢٠١٨