recent
أخبار الساخنة

بعد الافراج عنها.. الشاعرة طاطور: كتبت ديوان شعر ورواية في السجن وسأنشرها قريباً


قالت الشاعرة الفلسطينية دارين طاطور(46 عاما)، بعد وقت قصير من الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، "أنا الآن حرة بعد 3 سنوات من الملاحقة والسجن.. الشعور بالحرية لا يوصف".

وأضافت طاطور بعد أن قضت شهرين في السجن "لمدة 3 سنوات كنت أعاني من الملاحقة والسجن المنزلي المقيّد والسجن الفعلي ولكن ها أنا حرة الان.. كل شيء في حياتي سيتغير".

وكانت دارين اعتقلت في أكتوبر/ تشرين أول 2015 بعد اتهامها بنظم قصيدة "قاوم يا شعبي قاوم" حيث أمضت في السجن 3 أشهر ثم خضعت للاعتقال المنزلي في يناير/ كانون ثاني 2016 حتى إصدار محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة في الأول من أغسطس/آب الماضي حكما بالسجن الفعلي عليها لمدة 5 أشهر.

ولأنها أمضت في السجن 3 أشهر في العام 2015 فإنه كان يتوجب عليها قضاء شهرين في السجن ليفرج عنها اليوم.

وقالت طاطور "الشعور بالحرية لا يضاهيه أي شعور، إنه شعور رائع".

وأضافت "أول ما قمت به عند خروجي من سجن الدامون (الإسرائيلي) هو النظر الى السماء، كنت أنظر إلى السماء من نافذة السجن فأراها مربعة وعليها شبك حديدي، الآن السماء مفتوحة أمامي، هذه هي الحرية الحقيقية".

وتابعت "في السجن تشتاق لأبسط الأشياء، في الحقيقة لا يعرف معنى الحرية إلا من حرم منها".

ولفتت طاطور إلى ان "فترة الشهرين الاخيرة في السجن كانت صعبة وقاسية جدا فلمدة 21 يوما تم منع زيارة الأهل عني ولم يكن هناك اتصال مع الخارج وكان الوضع صعبا".

وقالت "هذا هو الحال في السجون الاسرائيلية بالنسبة للفلسطينيين، فأنا كنت في السجن مع أخوات فلسطينيات وبالنسبة لنا فإنه إضافة الى قيود السجن فإن منع الأهل من الزيارة كان يمثل أقسى المعاناة".

وأشارت طاطور إلى أنها لن تتوقف عن الكتابة حتى بعد ملاحقة السلطات الإسرائيلية لها لسنوات.

وقالت "لن أتوقف عن الكتابة وعن التعبير عن مشاعري من خلال القصائد على الرغم من أنني سجنت فعليا ومنزليا بسبب قصيدة.. فمن حقي أن أكتب".

وأضافت" قريبا سأنشر ديوان شعر ورواية عن الاعتقال في السجون الإسرائيلية وقد كنت نظمت ديوان الشعر وكتبت الرواية أثناء وجودي في السجن".

أما عن مخططاتها المستقبلية فتشير طاطور الى أنها ستكمل تعليمها الجامعي.

وقالت الشاعرة طاطور "أنوي إكمال تعليمي في مجال الإخراج السينمائي والصحافة والخيارات أمامي هي إما الدراسة خارج البلاد وهو ما أفضّله أو داخل البلاد.. قريبا سأتخذ القرار".

في قصيدتها "قاوم يا شعبي قاوم"، تقول طاطور "قاوم يا شعبي قاوم، قاومهم في ‏القدس، في القدس ضمدت جراحي، ونفثت همومي لله، وحملت الروح على كفي من أجل فلسطين العرب، لن أرضى بالحل السلمي، لن أُنزل أبداً علم بلادي حتى أُنزلهم من وطني".

المصدر : الأناضول
google-playkhamsatmostaqltradent