وكالة القدس للأنباء - متابعة
نعم للأونروا.. نعم للصحة .. نعم للتعليم"، وغيرها من الشعارات، نظمت اللجنة الشعبية في "منظمة التحرير الفلسطينية"، اعتصاماً تضامناً مع "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" وإدارتها الداعمة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وإلتفافاَ حول هذه المؤسسة الدولية لحمايتها كي تستمر بعطائها، وذلك أمام عيادة الأونروا في مخيم شاتيلا، أمس الجمعة، شارك فيه الفصائل الفلسطينية واتحاد المرأة الفلسطينية، وحشد من أهالي المخيم.
وألقى أمين سر اللجنة الشعبية في المخيم، زياد حمّو، كلمة أكد فيها " رفض مؤامرة الإدارة الأمريكية ولرئيسها ترامب على شعبنا، وسنتصدى لها بكل الوسائل المتاحة، ونقول له لا يحق لك أن تحرمهم من العلاج، لا يحق لك أن تظلم أطفالنا وشبابنا وتحرمهم من التعلم، كما لا يحق لك حرمان شعب باكمله من العودة إلى أرضه ودياره، وأننا متمسكون بوكالة الأونروا كشاهد على نكبة الشعب الفلسطيني، هذه المؤسسة الدولية التي أنشئت بالعام 1948 لرعاية شعبنا الذي طُرد قسراً من أرضه" .
وأضاف: "أننا من هذا المخيم المظلوم، نطالب دول الاتحاد الاوروبي أن لا تنساق وراء الولايات المتحدة، وأن تسقط خطته وخطط العدو الصهيوني لإسقاط قرار الجمعية العمومية رقم ٢٠٢ الذي أنشئت بموجبه الأونروا".
وطالب حمّوالدول العربية وجامعتها بالالتزام بدفع تعهداتها المالية للأونروا كي تستمر بتقديم خدماتها.
وختم متوجهاً بالتحية إلى الدولة اللبنانية على مواقفها الرافضة للمؤامرة، وطالبها بمزيد من الجهد على المستوى الدولي والعربي.