recent
أخبار الساخنة

إعتصام للجبهة الديمقراطية في وسط بيروت في الذكرى السبعين للنكبة ودعما لمسيرات العودة


فيصل: سبعون عاما وشعبنا أكثر تمسكا بحقوقه وندعو لتطبيق قرارات المجلس الوطني

في الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني ودعما لمسيرات العودة، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعتصاما جماهيريا امام مقر الامم المتحدة في وسط بيروت بحضور عدد من ممثلي الاحزاب والفصائل هيئات ومؤسسات فلسطينية ولبنانية وجمهور من ابناء مخيمات بيروت..
بداية تحدثت منسقة اللقاء اليساري العربي الرفيقة ماري الدبس فأكدت بأن الشارع العربي بأحزابه ومؤسساته وهيئاته الشعبية لن ينصاع لارادة النظام الرسمي العربي الذي يريدنا اذلاء فاقدي الحس القومي والوطني. ودعت الى طرد السفراء الاسرائيليين والامريكيين من بلادنا وسحب السفراء العرب من دولة الكيان معتبرة بأن الشعوب العربية ستبقى وفية لمبادئها ووفية لشعب فلسطين التي ستبقى قضية العرب المركزية.
وتحدث وليد حسين باسم الجاليات الفلسطينية في اوروبا فاعتبر بأن ما يحصل من عدوان اسرائيلي على الشعب الفلسطيني يرتقي لمستوى جرائم الحرب وهذا ما يرتب مسؤوليات مضاعفة على الجاليات العربية والاسلامية في اوروبا وامريكا لجهة الدفع نحو محاكمة قادة الاحتلال الاسرائيلي وايضا رفع شكاوى قانونية وقضائية ضد الادارة الامريكية لمخالفتها الدائمة للقرارات الدولية وآخرها قرار الجمعية العامة برفض الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي..
كما تحدث النائب السابق المناضل بشارة مرهج فاعتبر ان الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزه احرار بارادتهم واحرار بخياراتهم الوطنية في مواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي على الحقوق الفلسطينية بينما النظام الرسمي العربي اسير الجبن والتبعية للادارة الامريكية، مشددا على انه لا يمكن لارادة ارهابيين من امثال ترامب ونتنياهو ان يغيرا هوية القدس التي كانت وستبقى عربية في اسمها وعنوانها وطابعها وهويتها..
وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل فقال: أن مرور سبعين عاما على النكبة لم تزد شعبنا الا اصرارا على التمسك بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه في عودته وحقه في مدينة القدس كعاصمة لدولته المستقلة وحقه بسيادته فوق ارضه المحتلة. وفي كل عام يبعث الشعب الفلسطيني برسالة واضحة حول قناعته الراسخة التي لا تتزعزع بارضه وقضيته الواحدة والموحدة بجميع عناوينها وان تحالف الارهاب الامريكي والاسرائيلي لا يمكن ان يغير هذه القناعات التي ستبقى ارثا وطنيا غنيا تتناقله الاجيال جيلا بعد جيل.
وتابع فيصل قائلا: ظن التحالف الامريكي الاسرائيلي ان عدوانهما على القدس وعلى حق العودة سيمر بسهولة وفاتهم انهما يتعاطيان مع شعب قدم من التضحيات ما لا يقدمه شعب في التاريخ، وبالتالي فان الاستعدادية للتضحية لدى الشعب الفلسطيني نراها في تصاعد كلما ازدادت المخاطر على الحقوق الفلسطينية، وبالتالي فان الغائب الاكبر هو الاستراتيجية السياسية الموحدة والتي بامكانها حماية تضحيات شعبنا والبناء عليها بمكاسب سياسية على المستويات الفلسطينية والعربية والدولية.. لذلك ناضلنا وما زلنا نناضل من اجل استراتيجية وطنية فلسطينية تستند الى المقاومة والانتفاضة كخيار وتعزيز الوحدة الوطنية وبما يؤسس لمواجهة مشتركة للعدوان الامريكي الاسرائيلي الذي يطال جميع عناصر القضية الفلسطينية..
في هذا اليوم الذي تلتحم فيه سواعد جميع المناضلين فوق ارض فلسطين ندعو الى رفع العقوبات عن قطاع غزة وتطبيق قرارات المجلس الوطني لجهة الإعلان رسمياً عن فك الارتباط باتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الإقتصادي وسحب الإعتراف بإسرائيل ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الإحتلال ونقل القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة وجميع مؤسساتها والدعوة لانعقاد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية وبموجب قرارات الشرعية الدولية، اضافة الى نقل القضية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين..
وفي نهاية الاعتصام سلم وفد من المعتصمين ضم الاخوة والرفاق: علي فيصل، بشارة مرهج، علي محمود واحمد مصطفى نص مذكرة الى امين سر الامم المتحدة كريم خليل موجهة الى امين عام الامم المتحدة دعت الى حماية قرارات الامم المتحدة خاصة القرار (194) وقرار الجمعية العامة الاخير برفض نقل السفارة الامريكية الى القدس وتوفير الحماية الدولية لشعبنا واحالة مجرمي الحرب الاسرائيليين الى المحاكم الدولية على  جرائمهم المتعددة بحق الشعب الفلسطيني..

google-playkhamsatmostaqltradent