في أجواء الاحتفالات بالذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، ، وكعادتها كل عام، أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية احتفالا مركزيا بهذه المناسبة المباركة، اليوم الأحد الموافق 11.2.2918 في قاعة الرسول الأكرم (ص) في مجمع البحار بمنطقة وادي الزينة.
وبحضور سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت ممثلا بالقائم بالأعمال السيد محمد صادق فضلي، والأخ خالد عبادي ممثلا سعادة السفير الفلسطيني أشرف دبور، والأخ أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حماس، والأخ الحاج حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني ممثلا حزب الله، وحشد من القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورؤساء بلديات ومخاتير وجمعيات أهلية وشخصيات وحشد من الأهالي؛ أحيت الجمعية الاحتفالية بآيات من القرآن الكريم والأناشيد الوطنية لكل من لبنان وإيران وفلسطين وحزب الله..
وتوالى على المنبر كل من السيد فضلي الذي أكد حرص الجمهورية الإسلامية على قضية فلسطين وارتباطها العضوي واللا متناهي في دعم فلسطين والقدس حتى تحقيق وعد الله الاتي لا محالة بتحرير كل فلسطين مهما كان الثمن من حرب وحصار الذي تدفعه الجمهورية في سبيل تحقيق هذا الوعد الالهي.
حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله قدم نبذة عن انطلاقة الحزب الأولى ودعم الثورة الإسلامية في إيران للمقاومة مشيرا إلى وقوف محور المقاومة بجميع أطيافه ودوله وأحزابه ومقاتيله مع فلسطين وأهلها مؤكدا أن بوصلتنا كانت ولم تزل وستبقى ترشدنا نحو الهدف فلسطين والقدس الشريف.
كلمة فلسطين التي ألقاها الأخ أسامة حمدان دعت إلى توحيد الجهود الفلسطينية خلف خيار المقاومة كحل وحيد وخيار استراتيجي في عملية التحرير، مشيرا إلى عقم المفاوضات مع الاحتلال وداعيا الجميع بلا استثناء للوقوف موحدين خلف هذا الخيار الذي أثبت نجاعته والذي اختاره الفلسطينيون واستشهد بعملية الشهيد أحمد جرار ورفاقه والحاضنة الشعبية في الداخل للمقاومين ضد هذا الكيان الصهيوني الغاصب. شاكرا الدور الإيراني في دعم حركات المقاومة، مشيدا بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية والإمام الراحل اية الله الموسوي الخميني في احتضان المقاومة الفلسطينية منذ 39 عاما ولغاية اليوم.
رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية أنهى المهرجان بكلمة شكر وجهها للأخوة في الجمهورية الإسلامية على وقوفهم الدائم مع مظلومية شعب فلسطين.. مؤكدا أن طريق المقاومة هو عزة للفلسطينيين واستمرارا لوصية الشهداء الذين أناروا طريق التحرير والعودة بدمائهم الطاهرة...
وتخلل المهرجان عرض عسكري لاشبال المقاومة في حزب الله قدموا خلاله وعد القدس؛ ووقفات مع اناشيد وطنية لاقت استحسان الحضور أدتها فرقة القدس ومنها اناشيد أنتجت خصيصا لهذه المناسبة...
