صور -محمد درويش :
تابعت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة عناية عز الدين جولتها على فاعليات مدينة صور وإستهلت لقاءاتها مع جمعية تجار مدينة صور حيث كان في إستقبالها رئيس الجمعية ديب بدوي ونائبه حسن ضاهر وأعضاء الجمعية، بحضور المدير العام ناصيف سقلاوي، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي إسماعيل، مسؤول الشؤون الإعلامية في دائرة قضاء صور علوان شرف الدين، نائب رئيس بلدية صور صلاح صبراوي وممثل غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب يوسف فردون.
الوزيرة عز الدين اكدت خلال حديثها إن الزمن الذي كان يعتدي فيه العدو الاسرائيلي على حقوقنا في ارضنا ومياهنا ونفطنا قد ولى واضافت ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة ستحمي حقوقنا النفطية.
ودعت عز الدين الى اعتماد مقاربة انتاجية في ملف النفط والى تحويل هذه الثروة فرصة لتكبير الاقتصاد في لبنان وحذرت من خطورة اعتماد الخيار الاسهل المتمثل ببيع النفط وحثت على مقاربة انتاجية استراتيجية لهذا القطاع الواعد.
وشددت على ضرورة تأمين البنى التحتية الضرورية التي تسمح بقيام الاستثمارات الانتاجية في مدينة صور ربطا بالقطاع النفطي مشددة على عدم الاكتفاء بأن تكون صور ممراً للنفط بل مركزاً صناعياً للصناعات المرتبطة بالقطاع النفطي، معتبرة أنه يجب تطوير القطاع السياحي في المدينة من خلال تشجيع الاستثمارات السياحية والعمل على جعل السياحة نشاطا دائماً وليس موسمياً والتركيز على نوعية السياحة وخاصة التراثية التي تعطي المدينة ميزة تنافسية.
واشادت عز الدين بالدور المهم الذي يؤديه تجار صور في هذه المرحلة الدقيقة اقتصادياً، معتبرة ان الدولة عليها واجب مواكبة التجار من خلال خلق المشاريع الزراعية والصناعية ما يؤمن دورة اقتصادية سليمة وصحية للمدينة وقضائها والعمل لجعل صور حاضنة الاستثمار في الجنوب اللبناني.
المحطة الثانية للوزيرة عز الدين كانت في نادي التضامن صور الذي اعتبرته أول وأهم سفير لمدينة صور الى لبنان، منوهتاً بنشاط النادي الذي اعطى للرياضة بعدا ثقافيا واجتماعيا.
عز الدين اشارت الى الاهمية التي يوليها الرئيس بري لهذا النادي
لافتة الى ضرورة استكمال هذا المسار عبر بناء المنشآت الرياضية المتنوعة من خلال استقطاب المستثمرين والمتمولين للمساهمة في النادي .
كما نوهت بالروح الرياضية التي يتقنها الرياضيون
وتمنت ان تنسحب على كافة نواحي الحياة السياسية في هذا البلد لتصبح حياتنا السياسية اكثر رقيا واكثر تعاونا .