هاجر الطير ..حكاية عمرها سنوات ..وقف الطير للحظة واحدة على غصن في المخيم شاهد ما هو جميل بريء وطفح قلبه بجمال لم يعرفه من قبل ..غنى الطير وانسحب الى المدينة دمعت عينه على فراق الغصن الطري..
وصار كلما عاد الى المخيم يبكي ويغادر الى مدينته التي تعوم على البحر..
مرة عاد الى مخيم آخر قابل الطير وبحث عن غصن فوجد وردة حمل غصن الورد بعد ان تنهد كثيرا" وحلم أنه سيطير من جديد..
مرة أخرى انسحب وعاد الى المدينة سيرا" على قدميه ومعه الوردة والشوك والغصن المقطوع وبكاء وأوراق ورسومات ولحظات..
ومرت السنين ..طائر هو في القفص تلك حكاية دموعه التي كلما لاح الطير عادت .
.ينتظر الطيرأن يخرج من القفص لكنه لا يعمر طويلا.
.هكذا لحظات الفرح نسرقها من الزمن ليغمرها البكاء في ما بعد من انتظار وشوق .
..أ لم اقل لكم لقد هاجر الطير.؟.