عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعا في “معلم مليتا” جنوب لبنان برئاسة أمين سر اللجنة النائب السابق حسن حب الله، في حضور الأعضاء ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وجرى البحث في آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية في “الذكرى الـ 69 لاغتصاب فلسطين” و”الذكرى الـ 50 لاحتلال المسجد الأقصى".
واثر الاجتماع، حيا المجتمعون في بيان، "الشعب الفلسطيني الصامد في فلسطين المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات في الذكرى الـ 69 لاغتصاب فلسطين مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات".
ودانوا "اجتماع حكومة العدو الصهيوني عند حائط البراق في القدس المحتلة في الذكرى الخمسين لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى واعتبروا أن هذا الاجتماع يشكل عدوانا خطيرا على مدينة القدس حيث،أن حكومة الكيان اتخذت قرارات وإجراءات تهويدية تهدد مستقبل عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.اضافة، إلى خطاب الرئيس الأميركي ترامب في قمة الرياض وزيارته لحائط البراق في القدس المحتلة، وتحريضه على فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وهجومه على إيران كما اعتبرواأن المقاومة حق مشروع ضد الإحتلال لا تملك أميركا وغيرها من كل دول العالم أن تلغي حق الشعوب في مقاومة الاحتلال".
ثم وجهوا "التحية للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في عيد المقاومة والتحرير مؤكدين أن نصر لبنان عام 2000 هو انتصار لمشروع المقاومة في أمتنا، هذا يؤكد أن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد لتحرير كل فلسطين كما وجهواالتحية للأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني وحيوا صمودهم وانتصارهم في انتفاضة الكرامة ومعركة الأمعاء الخاوية"، وأكدوا أن "قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة، وهي على سلم أولويات المقاومة".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام