مخيم البص - جنوب لبنان 03-06-2017
محمد عبد الرازق
كانت حياة اللاجئ الفلسطيني احمد زيداني طبيعية وهادئة حتى عكر هدوء المنزل في مخيم البص، وصوت أطفاله صوت الرصاص الطائش جراء جنازة قريبة من المخيم . وخصوصاً طلقة أخترقت المنزل كادت أن تقتل أطفاله وتنهي حياة احد اطفاله ولكن العناية الالهية حالت دون ذلك
.
وتُضاف إلى هذه الحالات عشرات القصص عن أطفال وكبار توفوا نتيجة رصاص طائش ناتج من تفاخر بالسلاح في فرح أو جنازة، أو لظهور زعيم سياسي معيّن على وسائل الإعلام، وكلّ ذلك يستدعي التوقّف ولو لحظة للتساؤل: ألا يزال في الإمكان اعتبار الإصابات بالرصاص العشوائي حالات فردية للتعامل معها على هذا الأساس؟ أم أن الأمر تخطّى ذلك ليكون فعلاً ثقافة مجتمعية متجذّرة تحتاج إلى أكثر من تحقيقات قضائية وتوقيفات للحدّ منها؟
نقول في النهاية الحمد الله على السلامة للأخ احمد وعائلته ونتمنى من الجميع عدم استعمال السلاح إلا في حالات الدفاع عن النفس وليس للتفاخر والهرج والمرج.
#السلاح_زينه_للرجال