recent
أخبار الساخنة

الرئيس الفلسطيني في لبنان نهاية الاسبوع المقبل..


صيدا | محمد دهشة

أبلغت مصادر فلسطينية “صدى البلد”، ان موعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لبنان تقررت في نهاية الاسبوع المقبل وتحديدا يوم الجمعة في 24 شباط بعد تأجيل دام ايام بسبب جدول اعمال ومواعيد الرئيس اللبناني ميشال عون، حيث ستكتسب أهمية في توقيتها ودلالاتها مع تصاعد التعنت الاسرائيلي داخليا وسعي القوى الفلسطينية الى ردم هوة الخلافات والسير قدما نحو المصالحة الوطنية.
زيارة الرئيس عباس الى بيروت، ستشمل لقاء الرؤساء الثلاثاء، الجمهورية ميشال عون، مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري، اضافة الى عدد من رؤساء الاحزاب اللبنانية والقوى السياسية البنانية والفلسطينية وقد انجزت مواعيد الزيارة التي يشرف على إعدادها سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، مع المسؤولين المعنيين وربما يتم ترتيب لقاءات مع قادة الفصائل الفلسطينية لبحث مصير المصالحة الوطنية وانعقاد المجلس الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء الانتخابات.
وفيما بدأ يرتفع من المخيمات الفسطينية صوتا يطالب بالسماح لوفد شعبي من عين الحلوة للقاء الرئيس عباس لشرح صورة الاوضاع الامنية والخلافات السياسية ومطالب ابناء المخيمات، اكد قائد “القوة الامنية الفلسطينية” المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح لـ “صدى البلد”، ان زيارة الرئيس “أبومازن” هامة وتأتي في إطار تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية، بعد موقف الرئيس عون المشرف في الجامعة العربية في مصر منذ بضعة ايام”، آملا ان يكون العهد الجديد فاتحة خير ويقر جزءا من الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية اذ لم بقدوره جميعها.
واعتبر اللواء المقدح، ان الخلافات الفلسطينية ستأخذ طريقها الى الحل بالحوار، وان العلاقة مع الجيش اللبناني قائمة على قناعة “اننا في خندق واحد”، واذا حصل اي خلاف او سوء تفاهم فان الجيش اللبناني يبقى ضمانة اساسية لأمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني.
هزة عصا
بالمقابل، تكثفت الاتصالات الفلسطينية لترجمة التوافق على اعادة إحياء الأطر الفلسطينية المشتركة وخاصة منها الامنية لجهة “اللجنة الامنية العليا” و”القوة الامنية المشتركة” بعد الاجتماع الذي عقد في سفارة دولة فلسطين لتطويق تداعيات تعليق “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” عضويتهم من “اللجنة” واستقالة اللواء المقدح الذي اكد انه جاء انسجاما مع قيادة موقف حركة “فتح”.
وأوضحت مصادر فتحاوية لـ “صدى البلد”، ان التوافق في سفارة دولة فلسطين على اعادة هيكلة الاطر “الامنية المشتركة” لا يعني فرط “اللجنة الامنية” ولا عودة “فتح” وفصائل “المنظمة” عن تعليق عضويتها، وانما اعداد مسودة اقتراحات للنقاش والتوصل الى توافق حولهما، بعد ظهور رغبة من بعض فصائل “التحالف” الغاء “اللجنة الامنية” والاكتفاء بـ “القيادة السياسية الموحدة” و”القوة الامنية المشتركة” كمرجعية للمخيمات، مشيرة الى ان تعليق العضوية كان بمثابة “هز عصا” لضرورة الحفاظ على الاطر المشترك والاعتراض داخل اروقة غرف الاجتماعات الفلسطينية وليس المقاطعة او تحميل حركة “فتح” دوما مسؤولية ما يجري بينما هي تدفع الدماء في الاغتيالات والقسم الاكبر من الاموال لدعم العمل المشترك بهدف الحفاظ على امن واستقرار المخيمات الجوار.
هذا ونفى قائد القوة الامنية الفلسطينة المشتركة في منطقة صيدا العميد خالد الشايب تقديم استقالته من رئاسة القوة الامنية المشتركة، مؤكدا انه ما زال على رأس عمله ويقوم بواجبه الوطني تجاه حفظ امن مخيم عين الحلوة وابناء شعبنا الفلسطيني فيه، مشيرا الى انه تحت تصرف قيادة حركة فتح في لبنان بكل ما تراه مناسبا، شاكرا كل القوى السياسية الفلسطينية التي منحته الثقة للقيام بهذه المهمة لحماية امن المخيمات كعنوان نضالي الى ان تتم العودة.
ذكرى التحرير
صيداويا، وجه أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد التحية إلى أبطال المقاومة من شهداء وجرحى وأسرى ومعتقلين الذين صمدوا في مواجهة قوات الاحتلال وعملائه وحققوا إنجاز التحرير والتحية إلى مدينة صيدا وأهلها الذين واجهوا قوات الاحتلال الصهيوني وحافظوا على تاريخ المدينة الوطني والنضالي العريق، مؤكدا خلال احتفال أقيم في ساحة الشهداء في صيدا بدعوة من التنظيم الشعبي الناصري ولمناسبة مرور 32 عاماً على تحرير صيدا من الاحتلال الصهيوني، المضي على هذا النهج الوطني لإنجاز التحرير الشامل والتغيير الذي من شأنه تحرير الوطن من الطائفية والزبائنية والفساد والاستغلال واختتم بإضاءة شعلة التحرير بحضور سعد وممثلي أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وهيئات اجتماعية ونسائية وثقافية وشباب.
كما وجه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي بإسمه وبإسم المجلس البلدي التحية لأبطال وشهداء صيدا الذين تصدوا للإحتلال الإسرائيلي وواجهوا غطرسته رافضين الخنوع والخضوع للإحتلال الذي إمتد من العام 1982 وحتى التحرير في 1985.
ورعى بالمناسبة احتفالا اقامته بلدية صيدا ورابطة أل القبرصلي لاطلاق شارع بإسم فتى صيدا المقاوم للإحتلال الشهيد نزيه هاشم القبرصلي الممتد من تقاطع دوحة المقاصد صعودا حتى ساحة رجال الأربعين.
google-playkhamsatmostaqltradent