عاجزون هم عن السيطرة على فوضى السلاح،عاجزون هم عن منع البلطجة وإيقاف السيارات في عرض الطريق،عاجزون هم من حل أبسط القضايا والمشاكل،فكيف تحملوهم مسئولية المفرقعات الناريه التي أصبحت محل إهتمام العديد من الناس،لا وبل أصبح بعض الشيوخ يوصون بضرورة السيطرة عليها!
لنكن واقعيين قليلا،من منا لم يعشق اللعب بالمفرقعات النارية؟من منا لم يلعب بها؟
من منا لم يسمع شتم او اهانه من اهله،جاره،مارة الطريق..بسبب المفرقعات النارية؟
هذه ليست ظاهرة جديدة ومنذ صغرنا والجوامع والناس والمهتمين يناشدون بإيقافها،علما انها مجرد موسم،أي أنها لا تتكاثر الا في شهر رمضان المبارك،والاعياد،حيث يجد الطفل المتعه في الابتهاج والاستمتاع بها.
نعم،لها مضار سلبيه من حيث الازعاج،ووجود إحتمالية الانفجار في الطفل،لكن هذا الامر لا يعني أن نترك المصائب التي يرتكبها الشباب المسلح في المخيم بإطلاق الرصاص على الصغيرة والكبيرة،وأن ننظر الى الاطفال ونحاسبهم على أشياء هم يفعلوها ليسعدوا!
ولكن مع ذلك يمكن حل هذه القضية،عبر تخصيص أيام محددة لبيع هذه المنتوجات النارية،بالاتفاق مع اصحاب المحلات التجارية،وبذلك نضمن تخفيف الازعاج من جهه،وتحقيق رغبة الاطفال من جهة،هؤلاء الاطفال الذين وفي بعض المخيمات والتجمعات لا يجدون ملعبا ليلعبوا به،ولا مكانا آمنا،يستريحون فيه،لذا تحملوا الاطفال في هذا الشهر،وسلطوا الضوء على فوضى السلاح التي ترعب الناس.
بقلم:نزهة الروبي