لبنان من محمد درويش
شدد مفتي صور وجبل عامل (المسؤول الثقافي المركزي لحركة امل)القاضي الشيخ حسن عبدالله على ضرورة ان نشهد في لبنان مؤسسات تربوية وتعليمية تربي الاجيال على المواطنية الصحيحة وليس على العصبيات والانانية وان يكون فيها الانسان المواطن القادر على تمييز الصحيح من الخطألم تعمى عيناه حب الاناوتكفير الآخرين.
كلام المفتي عبدالله جاء خلال رعايته حفل تكليف الفتيات اللواتي بلغن سن الرشد من تلامذة ثانوية الشهيد محمد سعد بدعوة من ادارة الثانوية وجمعية التعليم الرسالي في قاعة الثانوية
بحضور رئيس الجمعية الحاج عاطف عون ومدير الثانوية محمد العبد ورئيس منبرالامام الصدر الثقافي عباس حيدر ورئيس جمعية الرؤية الوطنية الزميل قاسم صفا وعدد من القيادات الروحية والاهلية .
قدم للاحتفال السيدة ثناء خليل
وقدم الفتيات باقات من الاناشيد والعروضات من وحي المناسبة. وقدم راعي الاحتفال والحضور الرسمي هدايا للمكلفات
ثم القى مدير الثانويةمحمد العبد كلمة شدد فيها على انتاج اجيال ملتزمة مؤمنة تتعاطي مع العلوم والتطور من المنظور الايماني والسلوك وليس من جهة الشكل والمظهر وان تتعاطى الاجيال مع واجباتها على اساس خدمة الكل وليس العناية بالفردفقط
وتقدم بالشكر لمرجعية السيد علي السيستاني الذي يحتضن الامة بغطاء الوعي الحلم.
واضاف القاضي عبدالله :اننا نعيش ديمومة الصراع بين الحق والباطل بين النور والظلام بين العام والخاص
علينا ان نتحرك امام هذا الصراع ومهما بلغت قوته وحدته وفق معايير العقيدة التي نحملها
وان تكون تعاليم هذه العقيدة سلوك يومي نحمل معه كل اشكال احترام الانسان وخدمته
وان يكون الايمان الحقيقي كما اراده الانبياء والرسل والاولياء من اجل الوطن و الحق و الانسان لأن الدين لا يمكن ان يجردعن خدمة الانسان وحماية الاوطان وحب الحياة واعمار الارض.
وبارك المفتي عبدالله للفتيات تكليفهن الذي يأتي تزامنا مع ولادة الامام علي ع واستشهاد السيدة زينب ع اعلام الايمان العطاء.
والقى الحاج عاطف عون كلمة اعتبر فيها ان حفل تكليف الفتيات محاولة ايمانية عميقة تأتي من صلب الاسلام الذي دعا الى تحصين المرأة بالحجاب والايمان والعلم والعطاء لأن الام المجاهدة التي صبرت وقدمت ما تملكه من اجل الاوطان هي امراة صابرة كصبر زينب وجهاد وعبادة وعطاء علي.
اضاف:اننا في حركة امل ونهج الامام المغيب السيد موسى الصدر نؤمن بأن هذا الوطن لجميع ابنائه وتحت سقفه نتحاور ونريد ان نعيش جميعا" بذمة بعضنا البعض المسلم بذمة المسيحي والمسيحي بذمة المسلم والجميع بذمة الوطن وليس بذمم الطوائف والمذاهب والشوارع.