جلست في أحدى الليالي لكي أنثر كلماتي....!!
فليس لي سوى قلمي يفشي ما في ذاتي ...
فأنا شاعر نفيت عن وطني قبل اللقاءٌ وليس لي سوى الحنين يهدئني من لوعة الحرمانِ...!!
كتبت في قلمي أول أبياتي .. مافي نفسي عَجزت عن وصفه بكل اللغاتِ
أواه يا فلسطين....أواه يا موطن الحنين
وأنا في غربتي تواسيني ....!
ريح ترابك تجري في شرايني....!
ريح مسك تنخر عظامي تصبحني و تمسيني....
ليس بالكثير لكنه يواسيني.....!
تاره كان يعذبني الحنين... و تاره ما كان الشوق يقتل الأنسان في نفسي ..!
محبوبتي أنتِ ... و كيف لعاشق عن حبه أن يلين....!
ذهبت روحي لرؤياك فكيف لي بوصفك يا فلسطين ...!
عَجزت كلماتي عنك ... و قلمي أرتجف من لوعة الحنين !!
في وطني فلسطين يتحدثون
عن رجالٍ.. الخالق هو ما يهابون
عن نساءٍ ... تركوا مكاحلهن و للشهادة مبتسمون
عن أطفالٍ ... بغير قدرة الجبار لا يموتون
في وطني موطن الحنين ...
هناك منتفضين
في وجه غاصب...
جاحد...
مغتصب...
يسمون أنفسهم أسرائلين مستعمرين
لا ورب العزة ليس انتم سوى بزائرين
فعزتنا و كرامتنا تفوق عنان السماء
و تاريخ وطننا يذكر المتناسيين
أنسيتم صلاح الدين....
فصلاح الدين في أعماقنا نحن شعب الحجر و السكين
أنتم يا بني أسرائيل ...
أيامكم معدودات فنحن قوم أعزنا الله و ذكر أقصانا في القرأن الكريم
بوركتم يا أهل فلسطين
ورحم الله شهدائنا يا أرض الاحرار الجبارين
بقلم : خالد أبو حسن