recent
أخبار الساخنة

التصعيد في إعتقال الأطفال الفلسطينيين ممنهج وممهور بالعنصرية الشوفينية المكشوفة والصريحة








· بعد منهجة ضرب التعليم في القدس الشرقية المحتلة عام 1967، تأتي الحملة على الطفل الفلسطيني بالتركيز على الخليل والقدس الشرقية ورام الله على التوالي..

· نطالب المنظمات الدولية والحقوقية بإجراء تحقيق عاجل وشفاف بشأن السجون، والمعتقلات الإسرائيلية، وفضح الإنتهاكات المتواصلة التي يقوم بها الإحتلال.. خاصةً بشأن الطفولة الفلسطينية.

أوردت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، تاريخ 24/ 4/2016، «الخبر الرئيس»، وتحت عنوان (إرتفاع في عدد الفتيان الفلسطينيين المعتقلين في «إسرائيل») وبحسب معطيات «مصلحة السجون الإسرائيلية»، جاء الأبرز فيه أن أعداد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين إرتفع أربعة أضعاف منذ نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وحتى شباط/ فبراير الماضي، وبالأرقام الواردة بحسب التقرير (170 قاصراً (أيلول) ــــــ إلى 431 في (كانون الثاني) منهم 101 من سكان القدس الشرقية المحتلة عام 1967.

كما أن عدد المعتقلين في سن (16) إرتفع من 143 إلى 324، وفي سن (14 ــــــ 16) سنة إرتفع من 27 إلى 98، ويكشف التقرير عن وجود 12 معتقلة، بينهن من هن أقل من 14 عاماً، معظمهن في معتقل عوفر، وسجن مجدو وهشارون، كما يكشف التقرير عن تركيز الحملة: (106) معتقل من سكان الخليل، 104 معتقل من شرقيّ القدس، ورام الله 86 معتقلاً.

بعد المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية، التي تفتقد لوظائفها بسبب الإحتلال، وحاجتها إلى ثلاثة آلاف صف أكثر مما هو موجود، ووضع الإحتلال للمئات من جنوده عند مداخل المدارس، وإطلاق النار بلا سبب لخلق أجواء من الإرهاب، يأتي التصعيد العنصري الشوفيني ضد الطفل الفلسطيني، وهو ممنهج ومكشوف، في إعتقال الأطفال وإستفزاز طلبة المدارس بهدف ضرب التعليم لدى الفلسطينيين، خاصةً في مدينة القدس الشرقية والخليل، لإعتقاده بأن هذه الإجراءات الفاشية ستدفع العائلات للرحيل والنزوح من مدينة القدس الشرقية وبعض أحياء مدينة الخليل.

نطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمنظمات الحقوقية للطفل؛ بإجراء تحقيق عاجل وشفاف حول وضع الأطفال الفلسطينيين في سجون الإحتلال، وتحقيق عاجل وشفاف أيضاً بشأن عمليات الإغتيال الميداني المتواصلة، لأن الإحتلال هو ذاته العنف والإرهاب، و«إسرائيل» هي من ينتهك كل المعايير والشرائع والقوانين للمنظمة الدولية والمجتمع الدولي، وذاتها المنظمة الدولية هي المعنية أيضاً بعدم إنتهاكها، عبر تحديد مسؤوليات ملموسة عن ضرب «إسرائيل» لأنظمتها بظهر الحائط، وبإستهتار لكامل قيم المنظومة الدولية.

الاعلام المركزي

google-playkhamsatmostaqltradent