تنتقل المشاغبات العبثية كل يوم او يومين او باﻻكثر كل اسبوع من مكان الى اخر اما في نفس المخيم او من مخيم الى اخر؛ مما يدعونا الى التساؤل ماذا بعد او الى تساؤل اخر إﻻم بعد...؟ ولربما الى تساؤﻻت سداسية اﻻبعاد:ماذا ؛ لماذا ؛ متى ؛ اين ؛ كيف ؛ لمن...يطلق الرصاص...؟؟!..ونتذكر اﻻدبيات الماضية التي كانت تقول لمن تقرع اﻻجراس او لمن تغني الطيور او حتى لمن تنصب اﻻقواس...؟؟!...ولكن فعﻻ يجب ان نتساءل جديا لمن يطلق الرصاص...ﻻ يعني هذا ان تساؤلنا لمناسبة من؟عريس؟شهيد؟ مولود...الخ...ﻻ ؛ ولكن لمصلحة من تطلق زخات الرصاص الماطرة ! و بالتالي من المستفيد ؟ هل هي مزحات بشكل زخات ام هي نزاعات تبدأ بالكﻻم و تنتهي بالقتل بعد ان تمر بالشتائم و تحمية النفوش وتحريض البعض على البعض!!؟ او بشكل يدعونا الى التساؤل اﻻكبر و اﻻخطر هل هي انفلونزا تنتقل من شارع الى اخر او من حي الى حي مجاور او من مخيم الى مخيم في نفس المنطقة او في مناطق بعيدة يكون حملة الجراثيم اﻻنفلونزية الرصاصية غير ملقحين بطعم المناعة الوطنية او العريية او اﻻسﻻمية ؟؟!..من يتحمل تلقيح (تطعيم) حملة اﻻنفلونوا السائرة او الطائرة ما بين الشوارع واﻻحياء و المخيمات؟؟!؛ اليس هي المرجعيات ام هي اللجان او النقابات الموجودة لمتابعة شؤون الناس ان كانت لجان اهلية او شعبية او روابط او متابعة عليا او سياسية او دينية او او او ....حتى أوأوت اقﻻمنا من كثر اﻻوأوات....(جمع او).؟؟!.
هناك هم كبير تحمله قيادات ومرجعيات شعبنا في مخيمات لبنان؛كان الله في عونها؛ تارة تريد رعاية مصالح شعبنا ضد تقليصات اﻻونروا ؛ وطورا تريد العناية بارواح شعبنا مما يحاك من عمليات قتل واغتيال هنا وهناك وهنالك؛ واطوارا كثيرة تهتم بترتيب البيت الفلسطيني الذي هو بحاجة للترتيب الفعلي و وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب ؛ وهصا ما تطلبه كل شرائح شعبنا منذ اكثر من ثﻻثة عقود ان لم يكن اكثر ...
عجبا ؛ و هنا ﻻ نقصد احدا بالتحديد ؛ وطبعا ﻻ يوجد ببالنا اسماء كي ﻻ يظن احدنا ان هناك تشابه في صفة معينة ؛ مع شخص معين ؛ ﻻ و الف فان بعص الظن اثم ؛ و لكن العجيب ان نرى الشخص الفﻻني الذي يقود المؤسسة الفﻻنية وليس له عﻻقة اﻻ بصندوقها الذي يضخ اﻻموال الشﻻلة الذي هو بغزاراه يفوق شﻻل نياغرا العظيم !!! ؛ وعجبا اكثر ان نرى الواسطات للمسؤولة الفﻻنية بالمؤسسة العﻻنية التي تقود صندوق المشاغل الى معارض اﻻزياء و اندية التجميل والتنحيف و التضعيف...بدل ان توقد المشاعل لتدفيء نفوس فقراء ؛ تلك المؤسسة العاملين من اجل لقمة عيشهم...
واﻻعجب اﻻغرب القرارات الخنفشارية التي تشكل بمضمونها فسيفساء عجيب غريب يجمع ما بين زركشاتها الواشي و المنافق و الكذاب و الفناص و المتمسح باجواخ و باصفاح و كانه يسعى للتمسك بدور شبيه بذاك الذي ادى دوره الممثل السوري المسمى "ابو رياح" ؛ ان كننم تذكرونه ؛ او بابي كلبشة او بابي صياح ؛ و بالجانب اﻻخر منهم من ذهب ليتعبد مكان ابي جهل عند اطراف الكعبة قبل اﻻسﻻم ؛ ليقال ان ابا الحكم قد صلى هنا...وتمسح بالثوب المقدس ليزيل جهل اﻻبوية عن شعب جبل التوبات ولن يتوب ابدا... بل امتد بنفاقه ليسدل تاريخه النفاقي عند مسيلمة او التغلبية البغيضة ؛وكاننا في زمن عبد الله بن ابي بن ابي سلول ؛ الجد المعنوي لاحمد سعيد او سعيد الصحاف ؛ حتى راينا علوج اﻻحتﻻل قد غارت علينا في عدة غزوات سموها باسماء لينتقموا من تاريخنا العربي اﻻسﻻمي الناصع ؛و ليثبتوا كذبهم وسرقتهم لتاريخنا و تراثنا و مجدنا و ليعملوا الى تكريس نتكبتنا من جديد...وما هي النتيجة...هي ان لقاحات المناعة ضد انفلونزا الرصاص العبثي قد انتهى مفعولها عند اول طلقة تطلق بالهواء مؤكدة على القول الماثور للشهيد ابو جهاد الوزير رحمه الله و ارضاه : من يطلق الرصاص في الهواء ناقص الثورية...الانسان الناقص ماذا تتامل منه ؟ فكيف ان كان ناقص الثورية...ان جريمته مضاعفة ان لم تكن متعددة اﻻضعاف ومتراكمة المفاسد ومتنوعة الاهداف السلبية،الرصاص العبثي بحاجة الى منعة مانعة (وليس بحاجة الى حاضنة ) بل الى مناعة كي تمنعه من التفقيص في ظل شوب حمي وطيسه مع انعدام المبردات المحلية او اﻻقليمية او حتى الدولية ؛ ولعلمكم ان النزال الرجولي هو بالمواجهة مع العدو وهو بالتأهب لمقارعة العدوان و توقعه في اي مكان و في اي زمان....فالعدو لن يتركنا نرتاح ما دام هو موجود ؛ فوجوده وجود حربي عسكري ؛ و حين نغفل عنه او عما يحاك لشعبنا الفلسطيني ؛ اللاجيء المكافح المناضل المجاهد ؛ ونتلهى باطﻻق الرصاص العبثي او بنقل عدوى انفلونزا الرصاص يصيبنا ما كنا قد قراناه في ادبيات الكتب و المدارس : ان هبت عليك الرياح من جميع الجهات ماذا يتكون الننيجة؟؟!...الجواب عندكم...وﻻت ساعة مندم.. !!!