في بدايه سلسله من المقابلات لطرح موضوع الفجوة المتواجدة بين الشباب الفلسطيني واللجان والاطر والفصائل المتواجدة في المجتمع الفلسطيني بشك عام وفي المخيم بشكل خاص،والتي بدأت مع عضو قيادة إقليم لبنان ومسؤول المكتب الاعلامي لحزب الشعب الفلسطيني.
الاستاذ (أحمد غنيم)،عضو اللجنه الشعبيه في مخيم البص،يقول انه من الطبيعي جدا ان يكون هناك تناقض بين الجيل الجديد والجيل الذي يسبقه من حيث طريقه الحياة والافكار،ولكن الجيل القديم مهما تواجدت فيها ثغرات الا انه يحمل في طياته ايجابيات يجب العمل مع الجيل الجديد من اجل البناء عليها وتطويرها عبر النقاش الواعي والهادف على قاعدة طرح انتقادات بنّاءة لما يتعارض من افكاره.
وفي سؤاله عن اقتراح لتصغير هذه الفجوة،يقول غنيم ان الحل المناسب هو وجود حوار بنّاء يستوعب كلا الطرفين،وعلى الشاب الفلسطيني ان يجيب على سؤال:(ماذا أنا أريد) على الصعيد الوطني العام وعلى الصعيد الشخصي.(على قاعدة اضيء شمعة افضل من ان لا تلعن الظلام).
يضيف غنيم أن هذا الحوار سوف يخلق نقطة التقاء عند الجميع،فمن فينا يختلف على تحرير فلسطين مثلا،بغض النظر عن طريقه العمل لاجل تحقيق ذلك.
وفي حديثه عن الكيان الصهيوني،أكد غنيم ان وجود هذا الكيان الغاصب هو من اجل تتميم عمليه سرقه مقدرات شعوب العالم الثالث الذي تقوم به القوى الاستعمارية،ومحاولة تابيد استعمار منطقتنا العربية.
عن سؤال:
سبب عدم قيام اللجان بدورها الخدماتي الكامل،يؤكد غنيم أن الامكانيه الماديه معدومه،وسببا اخرا عدم وجود فكرة جبي ضرائب من الشعب داخل المخيم.
*رأيك بما طرحه الشباب؟
لفتت نظري حملة (طبق نظامك)،واريد ان اوجه كلمتي للشباب الفلسطيني الحريص على اهداف شعبنا المشروعه،اولا علينا الانطلاق والضغط والدفع باتجاه انجاز الوحدة الوطنيه الفلسطينيه،في اطار منظمة التحرير الفلسطيني،الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني اينما وجد،على قاعدة الاصلاح الديمقراطي في كافه اطرها ومؤسساتها وهيئاتها وذلك عبر اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني،وللمجلس التشريعي،عبر قانون الانتخابات النسبي الكامل،ونسبه الحسم ٠٪،وضمان تمثيل الشباب والمراة الفلسطينيه بما لا يقل عن نسبه ٥٠٪ بهذه الاطر والهيئات.
يختم غنيم في عدة نقاط تؤدي الى الاصلاح،حيث يقول ان الفرد يخدم نفسه ومجتمعه في نفس الوقت،وجميعنا معنيين لنعمل من اجل دعم صمود شعبنا الفلسطيني،على طريق العودة في الخطوات التاليه:
•الحفاظ على مجتمعنا الفلسطيني ضمن نطاق المخيم بشكل خاص الذي يمثل عنوان العودة،والانطلاق الى الوطني بشكل عام.
•التخفيف من اعباء الناس قدر المستطاع وذلك ضمن اطار التعاون والتنسيق.
•الوصول لقواسم مشتركة لكي ننطلق،ولا نراوح بذات المكان.
•جمع الافكار المفيدة لحماية أمن مخيماتنا على طريق تطورها.
ينهي غنيم حديثه قائلا:
حق الشباب في التعبير عن رأيها،كما يحق لاي شخص او طرف في ذلك ومهما اختلفت وتعددت الاراء لا بد من ايجاد نقطة مشتركة يعمل الجميع لاجلها.
نزهه الروبي