استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان الأخ علي بركة مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود، في مكتبه في بيروت، وحضر اللقاء مسؤول العلاقات السياسية في مكتب الحركة الأخ زياد حسن.
واستعرض الجانبان آخر التطورات في مدينة القدس المحتلة، خصوصاً الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من تهديد صهيوني يقضي بتقسيمه زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.
وأكد بركة على ضرورة توحيد جهود الأمة في مواجهة الهجمة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، باعتبار أن قضية المسجد الأقصى ليس قضية الشعب الفلسطيني وحده بل قضية المسلمين جميعاً، مشدداً على أن قضيته يجب أن توحد الأمة بعيداً عن خلافاتها الداخلية.
وشدد بركة على أن القدس وفلسطين لن تتحرر إلا بالمقاومة والانتفاضة، مؤكداً على أن انتفاضة القدس الحالية هي المقدمة الطبيعية لتحرير الأرض واستعادة الحقوق والمقدسات بعد فشل عملية التسوية.
من جهته، هنأ المدير العام لمؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود، حركة حماس بانطلاقتها الثامنة والعشرين، مشيداً بالتضحيات التي قدمتها الحركة على مدار 28 دفاعاً عن القدس والمسجد لأقصى.
وأضاف حمود أن مدينة القدس تتعرض لمخطط خطير يهدف إلى تهويد المدينة وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لاقتحامات يومية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين اليهود مستغلين بذلك انشغال الدول العربية والإسلامية بهمومها الداخلية، مؤكداً على أن القدس بحاجة إلى دعم عربي وإسلامي يدعم صمود المقدسيين وينقذ القدس من التهويد والأقصى من التقسيم.
حركة المقاومة الإسلامية حماس
بيروت في 15/12/2015