· الانتفاضة نتاج سلسلة من الأزمات «انسداد سياسي، مفاوضات عقيمة فاشلة، انقسام عبثي مدمر، سياسة اقتصادية خاطئة، غياب العدالة الاجتماعية»
· تطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير والعودة للشعب بانتخابات شاملة بالتمثيل النسبي في الوطن والشتات
عمان- اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان الأردني، في مقر المجلس بالعاصمة الأردنية، شارك في الاجتماع نايف مهنا (أبو اكرم) عضو مركزية الديمقراطية، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
البحث شمل الأوضاع الفلسطينية والعربية والاقليمية.
حواتمة أكد أن الانتفاضة الشبابية في القدس والضفة الفلسطينية على طريق التحول إلى انتفاضة شعبية شاملة تحت رايات
«الحرية والاستقلال والعودة"، الخلاص من الاحتلال واستعمار القدس والضفة وحصار القدس وقطاع غزة».
كما أكد أن الانتفاضة نتاج سلسلة من الأزمات في الأرض المحتلة وخاصة «الانسداد السياسي، المفاوضات العقيمة 22 عاماً من فشل إلى فشل، الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وأزمة الانقسام التي دخلت عامها التاسع» وأضاف أن حكومة نتنياهو اليمينية واليمينية المتطرفة تتحمل المسؤولية عن هذه الأزمات في سياستها «لتهويد وأسرلة القدس والأقصى» وتجزئة الضفة إلى جزر ومنفصلة لقطع الطريق على قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية العربية المحتلة.
كذلك أكد حواتمة أن حل هذه الأزمات يشترط "ترتيب البيت الفلسطيني عملاً بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، لإنهاء الانقسام، والعودة للشعب بانتخابات شاملة لكل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة بقانون التمثيل النسبي الكامل وفق برامج الاجماع الوطني وخاصةً برنامج 4 مايو 2011، وقانون التمثيل النسبي بالحوار الوطني الشامل في القاهرة، والعودة الفورية لمحكمة الجنايات الدولية وتقديم الشكاوى "المعلقة" لمحاكمة المسؤولين في دولة الاحتلال على جرائم الاستيطان، والعودة إلى الأمم المتحدة بتقديم مشاريع القرارات الثلاثة: * الاعتراف بدولة فلسطين عضواً عاملاً في الأمم المتحدة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، بالعودة والبناء على قرار الاعتراف الأممي بدولة فلسطين عضواً مراقباً في 29 نوفمبر 2012". * عقد مؤتمر دولي للسلام لحل قضايا الصراع الفلسطيني بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن، بدلاً عن الانفراد الامريكي والمفاوضات العقيمة والمدمرة على الجانب الفلسطيني. * والقرار الثالث "دعوة الامم المتحدة لحماية دولة فلسطين شعباً وأرضاً، وارسال قوات دولية إلى القدس والضفة وقطاع غزة".
حواتمة حذر من الضغوط الامريكية والقمع والإعدامات الاسرائيلية لتطويق وإجهاض الانتفاضة تحت شعارات «الهدوء، لا للتصعيد، لا للعنف»، أي العودة إلى كوارث ما قبل الانتفاضة: مفاوضات عقيمة دون مرجعية دولية، دون وقف الاستيطان وتحت الانفراد الامريكي.
الفايز أشاد بالانتفاضة، وأشار إلى اعلانه أن "شباب الانتفاضة أبطال" يقومون بدورهم الوطني من أجل حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة وحقوق اللاجئين بالعودة.
وأكد أن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية شأن وطني وقومي للأردن وصولاً لحل سياسي متوازن وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأشار للأزمات العربية ومخاطرها على مجموع البلدان العربية، وضرورة حل الأزمات بوقف الحروب والتطرف الدموي والطائفي والمذهبي، والانفتاح على الاصلاح الديمقراطي الشامل.
الاعلام المركزي