تتضامن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومكتبها الإعلامي مع قناة المقاومة، التي تؤمن بأن الحق ينتصر عندما يكون على جبهة الحقيقة، وإن الكلمة أقوى من الحواجز، ولا يمكن أن يحجبها غربال، أو غيمة عابرة، وهي عصية على كاتم الصوت والصورة معاً.
إن الرأي الآخر الجريء سيبقى في كل الميادين، إننا نعتبر قناة الميادين صوت فلسطين العالي النابع من ضمير الأمة، موجها نحو صدر عدوها، كالطلقة في زمن ضياع البوصلة كانت ومازالت الميادين تساهم في نقل الصورة، وصرخة الضحية التي لا يطيق البعض سماعها.
إننا في المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعلن تضامننا الكامل مع هذا الصوت الصادق بالانتماء، والهوية، والمهنية، والموضوعية، وسنشرع خلال الأيام القادمة لتنظيم حملة تضامن مع الميادين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.